تطوع شيوخ قبائل "عرب الدبور والحويطات والعامرين" البدوية بالعين السخنة وجبال عتاقة بالسويس بتأمين طرق السويس- العين السخنة والسويس - البحر الأحمر، يوم 30 يونيو فقط. وأكد شيوخ القبائل أنهم يقفون على الحياد وليسوا طرفا في الصراع السياسي ومن المستحيل أن يقوموا بالانحياز لطرف على حساب الآخر خلال يوم 30 يونيو الجاري. وصرح الشيخ محمد خضير شيخ قبيلة العامرين قائلا: "نؤكد لشعب السويس أننا لن ننحاز لأحد ومن المستحيل أن تقوم القبائل البدوية بالسويس بالسماح لأحد باستغلالها في مواجهة الشعب المصري وخاصة أبناء محافظة السويس شرار ثورة 25 يناير". بدوره، قال الشيخ سعيد محروس أحد شيوخ قبية الحويطات: "نطالب شعب السويس بألا يصدقوا من يحاول الإيحاء بأن القبائل البدوية في السويس ستقف مع طرف ضد آخر ولن نسمح لأحد بتورطنا أو استغلالنا". وكانت حركة تمرد الداعية لإنهاء حكم الرئيس محمد مرسي وعدد من الائتلافات والقوى السياسية قد دعت إلى تظاهرات في جميع أنحاء الجمهورية من أجل إسقاط الرئيس الحالي.