أكد الحزب الوطنى متابعته باهتمام لأحداث يوم الثلاثاء 25 يناير 2011 .وقال إنه يؤكد احترامه لحق المواطنين في التعبير عن آرائهم ومطالبهم باعتباره حقا دستوريا وقانونيا ويعتبره جزءا من عملية التطور الديمقراطي الذي يؤمن به الحزب. وأضاف الحزب فى بيان له اليوم، أن حزب الأغلبية يتسع صدره لمطالب الشباب ويتفهمها وتتبني سياساته العمل علي إيجاد حلول لها وسوف يستمر الحزب في التزامه بذلك. وأكد الحزب رفضه اللجوء الي العنف وتخريب الممتلكات والإخلال بأمن المجتمع ورفضه دعوات التحريض والإثارة التي تقوم بها جماعة الإخوان المحظورة قانونا وعدد من الاحزاب التي ليس لها وجود شعبي أو ثقل جماهيري وتهدف لاستغلال الشباب لتحقيق أجندات الفوضي التي رفضها الشعب. وأشار الحزب إلى حرصه علي عدم دعوة أعضائه وشبابه للنزول إلي الشارع والتحلي بسعة الصدر وقبول الآراء الأخري المخالفة طالما أنها تتم في إطار شرعي وقانوني. وأضاف البيان أن الحزب بفكره الجديد حريص علي استمرار التواصل والحوار مع كل شباب مصر مع تنوع أفكارهم ومواقفهم بما يحقق مستقبلا أفضل لهم وللوطن.