قال حزب الجبهة الديمقراطية، إن الحزب والمصريين جميعًا جزعوا حينما وسدت وزارة الثقافة لغير أهلها، عندما تضمن التعديل الوزاري الأخير تعيين شخص لا ينتمي بأية حال إلى عالم الثقافة. قال الحزب فى بيان اليوم: إن وزير الثقافة لا يمت بصلة إلى المثقفين والمبدعين والجماهير المصرية المحبة للفنون والآداب، والمتذوقه لإنتاج المبدعين منهم على طول السنين، والذين انفعلوا بأناشيد سيد درويش أيام ثورة 1919، وبأشعار أحمد شوقى، وحافظ إبراهيم. أضاف الحزب أن اللحظة الراهنة، التي ابتليت مصر فيها بجماعة كارهة للثقافة والفن تسعى بشتى الوسائل لحرمانها من هويتها المدنية -على حد قوله- وتجريدها من أهم مصادر قوتها الناعمة، وأساس متين من أسس حضارتها الممتدة عبر الزمن. أدان حزب الجبهة الديمقراطية، وشجب حملة الوزير عدو الثقافة والفنون، واعتداءه على رموز الفن والأدب والمبدعين المصريين في كل مجالات العلم والحضارة الإنسانية، على حد وصفه. وطالب الحزب، بإقالته وأن يتولى أمر الثقافة المصرية من هو أهل لها من بين المثقفين والمبدعين الحقيقيين. ساند الحزب وبكل قوة الاعتصام السلمي الحضاري لطائفة من المثقفين المصريين الممثلين لكل المثقفين المصريين، والمعترضين على توجهات وقرارات الوزير المعادي للثقافة، ويقف معهم في نضالهم من أجل تطهير الثقافة والفن المصري من أعداء الحضارة والعلم، على حد وصفه.