قام المعتصمون أمام وزارة الثقافة بنصب منصة أمام باب الوزارة تمهيداً لإقامة الفاعليات الفنية والتي ستتضمن فقرات فمية وينتظر أن تغني فرقة إسكندريللا ضمن تلك الفقرات. وغاب مؤيدو وزير الثقافة عن المشهد تمامًا، وبدأ المعتصمون بالهتاف ضد الإخوان والمرشد وطالبوا بإقالة وزير الثقافة. من جهة أخري، انتهي اجتماع المثقفين والفنانين داخل الوزارة ببيان يعلنون فيه رفض الحوار مع الوزير. ولا يزال عدد كبير من موظفي الوزارة معتصمين بالداخل حتي يعود الوزير عن قراره بإنهاء انتداب زملائهم والذي اتخذه الوزير تليفونيا أمس مبررا ذلك بسماحهم بدخول المثقفين الي مقر الوزارة. وبين المعتصمين الآن داخل الوزارة، الكاتب والسيناريست محمد العدل والفنانة فردوس عبد الحميد والناشر محمد هاشم والمخرج أحمد ماهر والمخرج مجدي أحمد علي والكاتبة المسرحية رشا عبد المنعم ورئيس هيئة الكتاب المقال أحمد مجاهد والفنان سامح الصريطي والكاتبة فتحية العسال. كان ضمن المعتصمين صباحًا الكاتب الكبير بهاء طاهر والمخرج خالد يوسف ويقوم المعتصمون بعمل شيفتات يتبادلون خلالها الاعتصام. وقامت الفنانة منال سلامة بالخروج إلى المعتصمين بالخارج مع عدد من الفنانين والكتاب.