هاجمت جميلة إسماعيل أمينة تنظيم حزب الدستور، حزب "الحرية والعدالة" وقالت فى نهاية إجراءات انتخابات الحزب الداخلية بمحافظة القاهرة: نحن هنا اليوم نبني حزبا بينما النظام الجديد يؤكد كل يوم أنه مجرد سلطة. وأضافت: "نصر نحن علي بناء دولة ديمقراطية لا دولة ترويض وترويع، وفي النهايه نرى الأحزاب عندما تصبح أحزابًا ديمقراطية"، مخاطبة الحزب الحاكم بقولها: "أيها الحزب الحاكم.. كن ديمقراطيا.. حتي نراك". وواصلت "نجري هيكلة حزب الدستور، وكأننا في سباق مع كل شىء: الزمن، واليأس، والهدم.. نحاول أن نبني حزبًا ديمقراطيا في لحظة يتسارع الآخرون فيها لإعادة ترميم الاستبداد، ونحاول أن نجعل من اختلافاتنا عنصر قوة، بينما الاختلاف مع السلطة يتحول كل يوم في مصر مع إلى حرب إبادة". وتابعت: "ننظر إلى المستقبل، والبعض يريد أن يحكمونا بموديلات من الماضى". وزادت "نحن اليوم فى مرحلة جديدة ومحطة من محطات رحلة بناء الحزب، رغم كل محاولات الهدم و اليأس، نتعلم في هذه الرحلة كيف نعمل معا بعد أن نجحت الخرافات المتوارثة فى اقناعنا بأننا لا نصلح لأى عمل جماعى، أو أن الشباب الثورى لن يمارس سياسة وسيفشل في بناء أحزاب". واستكملت حديثها، قائلة: "نحن هنا لكي نقتل تلك الخرافات.. الخرافات التي تقول إن بناء الأحزاب مستحيل فى مصر... وتحديدًا أحزاب الثورة". وقالت: "اليوم نستكمل رحلتنا لكي نبني، حزبًا لا معبدًا لعبودية جديدة، فبناء الأحزاب والنقابات والجمعيات تحرر المجال السياسي وهذه هي الديمقراطية". وتابعت: "نحن اليوم لا نبني حزبًا فقط لكننا نساهم في بنية تحتية لدولة ديمقراطية"، مشيرة إلى أن كل يوم يخرج حزب من الأحزاب من دوامات الميراث الثقيل لأحزاب ما قبل الثورة ويتخلص من التركة المريضة.. هكذا نحن وآخرون غيرنا.. لسنا وحدنا.. فالمصريون الأحرار.. والتحالف الشعبي الاشتراكي والمصري الديمقراطي الاجتماعي والعمال والفلاحين".