وصف القيادي الإخواني حلمي الجزار حملة "تمرد" المعارضة التي تسعى لجمع توقيعات لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، بأنها "تحرك سلمي لا يستند إلى صريح الدستور ولا صريح القانون؛ لأن الدستور نصّ على استكمال الرئيس مدته" ولذلك فهي "تحمل أسباب بطلانها" منذ البداية. وقال الجزار، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمون، وعضو الهيئة العليا لحزب "الحرية والعدالة"، إن حزبه "لا يزال الأول من حيث الشعبية بين الأحزاب"، مشيرًا إلى أن "الحزب الذي يليه حاصل على 7% بحسب استقصاءات يقوم بها الحزب بينما الأحزاب المكونة لجبهة الإنقاذ أعلاها حصل على 3%". ومع ذلك أقرّ الجزار بأن السنة الأولى من حكم الرئيس المصري محمد مرسي كانت صعبة، وتوقع ألا تقل السنة القادمة صعوبة عن سابقتها. وقال الجزار "لو استطاعت "تمرد" أن تحشد في 30 يونيو المقبل 15 مليون شخص بعد جمع توقيعاتهم في الحملة كما تستهدف، فستكون ثورة جديدة"، إلا أنه رأى "استحالة" حدوث ذلك. وعن تقييمه لأداء جماعة الإخوان المسلمون بعد ثورة 25 يناير 2011، أقرّ الجزار بانشغال الجماعة بالسياسة بعد الثورة على حساب أنشطتها الأخرى، وقال "بعد الثورة حدث نوع من الاهتزاز ولابد من إعادة تصحيح مسار الجماعة".