ناشدت شعبة الورق وأصحاب المطابع الخاصة بالغرفة التجارية للقاهرة الدكتور أحمد زكي بدر، وزير التربية والتعليم، بضرورة الاهتمام بالمطابع الخاصة وإسناد طباعة الكتاب المدرسي لها، حيث إنها مطابقة لجميع الإمكانيات التي تؤهلها لطباعة الكتاب المدرسي، وبالرغم من ذلك متوقفة لفترة تجاوزت ال 7 أشهر عن العمل دون أسباب منطقية، الأمر الذي يضر بصناعة الطباعة المصرية والتي بلغت حجم استثماراتها نحو مليار جنيه. جاء ذلك خلال اجتماع اليوم "الاثنين" للشعبة مع أصحاب المطابع المتضررة. وقال عمرو خضر، رئيس الشعبة: إن هناك أكثر من 80 مطبعة وقع عليها ضرر بالغ من جراء قرار وزير التربية والتعليم بعدم إسناد طباعة الكتاب المدرسي هذا العام لها، والذي عمل علي توقف عملها، في حين أن عملها الأساسي قائم علي طباعة الكتاب الحكومي وإمكانيتها مؤهلة لطباعة الكتب المدرسية طبقا للقانون 89 وكراسة الشروط. أشار عمرو خضر إلى أن الكتب التي تمت طباعتها هذا العام وعددها 14 مليون نسخة تمت بطريق الأمر المباشر، وهذا يخالف قانون المناقصات والمزايدات". أوضح محمد إسماعيل، صاحب أحد المطابع الخاصة: "إن هذه المطابع بما فيها من إمكانيات عالية لا تستطيع العمل بشكل تجاري لأن ذلك سيخلق نوعًا من المنافسة الشرسة بالسوق بين المطابع الكبيرة والصغيرة بل سيعمل علي القضاء علي صغار التجار". قال حازم ليله، من أصحاب المطابع وأحد المتضررين عليها: التزمت وتعاقدت بمبالغ طائلة بالإضافة إلى أن التجار يقومون بدفع مبالغ أكثر من 40 ألف جنيه مرتبات العاملين شهريا، مشيرا إلي أن عواقب هذا القرار ستعمل علي تشريد أكثر من 15 ألف أسرة تعتمد في دخلها علي العمل في تلك المطابع.