أقر مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الإسلامي للتنمية في دورته ال290 المنعقدة في دوشنبه عاصمة طاجيكستان، اليوم الاثنين، المساهمة في عدد من مشاريع التنمية بالدول الأعضاء، وكذلك في عدد من المجتمعات المسلمة بالدول غير الأعضاء بمبلغ إجمالي قدره 496.7 مليون دولار. وأكد الدكتور أحمد محمد علي، رئيس مجموعة البنك الإسلامي، حرص البنك علي إنشاء نظم مالية إسلامية لتكون داعمة للتعاون بين الدول الأعضاء، مشيرا إلي أن النشاط الاقتصادي لا ينتعش دون مبادئ محددة أهمها التعاون بين الأعضاء حتي يحدث الانتعاش بينها. وقال رئيس مجموعة البنك الإسلامى، فى تصريحات له اليوم الاثنين علي هامش الاجتماع السنوي ال38 لمجموعة البنك في دوشنبيه بجمهورية طاجيكستان: إن التمويل الاسلامي مبني علي عدد من القيم وحريص علي غرسها بين أعضاء المجموعة. فيما أكد دوفالاتالي سعيدوف، رئيس لجنة الاستثمار وإدارة ممتلكات طاجيكستان أن النظام المالي الإسلامي هو البديل للنظام المصرفي التقليدي، مشيرا إلي أن بلدته اتخذت خطوات فعلية لإنشاء الصيرفة الإسلامية، حيث إن المصرف الإسلامي اكتسب مزيد من القوة بسبب الأزمة المالية التي يواجهها العالم. ومن جانب آخر دعا شاهد مالك، وزير التنمية الدولية السابق البريطاني، البنك الإسلامي للتنمية لإقامة مؤتمر عالمي من أجل تنمية طاقات الشباب وتيسير فرص العمل لهم في العالم الإسلامي. وأوضح خلال فاعليات المنتدى السنوي الثاني للشباب الذي نظمه البنك اليوم، بحضور ممثلي البنك الدولي ومنظمة العمل الدولية وممثلي من الشباب أن المؤتمر العالمي للشباب سيقدم فرصة كبيرة للشباب من الجنسين من دول اعضاء مجموعة البنك للدخول في حوارات مركزة حول موضوعات تنمية الشباب خاصة قضية التشغيل للقضاء علي البطالة المنتشرة بين الشباب. فيماأشار الدكتور أحمد تكتك، نائب رئيس البنك، إلي أن البنك يتبني موضوع تشغيل الشباب حيث أطلق مبادرة لدعم تشغيل الشباب.