شددت أجهزة الأمن المصرية من إجراءاتها على مداخل شبه جزيرة سيناء، ودفعت بتعزيزات أمنية على جميع معابر قناة السويس معبر مائي دولي يربط البحرين الأبيض والأحمر، عقب اختطاف 7 جنود داخل سيناء "شمال شرق" ليلة أمس. وقالت مصادر أمنية "إن أجهزة الأمن كثفت من إجراءاتها الأمنية على مداخل جسر قناة السويس الرابط بين سيناء وباقي المحافظات المصرية ودفعت بعدد من الكلاب البوليسية لدعم قوات التأمين على مدخلي الجسر الشرقي والغربي". جاء ذلك، فيما شددت قوات الجيش المصرى المنتشرة على طول الحدود الفاصلة بين الأراضي المصرية وقطاع غزة، صباح اليوم من إجراءاتها الأمنية. وقال شهود عيان من أهالى مدينة "رفح" المصرية إن "انتشارًا مكثفًا للجيش شوهد على الطرق والأكمنة القريبة من المنطقة الحدودية مع قطاع غزة، وكذلك بمنطقة الأنفاق الحدودية في رفح الواقعة، بين سيناء وقطاع غزة". وأضافوا أن وحدات سرية من عناصر الأمن بلباس مدنى انتشرت أيضًا بالمنطقة، وذلك خشية على ما يبدو من تهريب الجنود المخطوفين إلى قطاع غزة عبر أنفاق رفح. كان مسلحون مجهولون - يُرجح أنهم أهالي سجناء - اختطفوا بعد منتصف اللية الماضية 7 جنود مصريين في شبه جزيرة سيناء المصرية واقتادوهم الى منطقة مجهولة. وأشار المصدر الى أن الخاطفين لم يقتربوا من السائقين وعدد آخر من ركاب الحافلتين، "ما يعني أنهم كانوا يستهدفون خطف الجنود فقط"، مشيراً الى أن الجنود كانوا فى طريقهم الى مدينة العريش قادمين من رفح.