نظم قسم القلب والأوعية الدموية بكلية الطب جامعة أسيوط، اليوم الأربعاء، ندوة علمية بمناسبة اليوم العالمي لارتفاع ضغط الدم، بالاشتراك مع الجمعية المصرية لارتفاع ضغط الدم، تحت رعاية الدكتور يحيى كشك، محافظ أسيوط، والدكتور مصطفى كمال، رئيس جامعة أسيوط، والدكتور أحمد مخلوف، عميد كلية الطب. وأكد الدكتور مصطفي كمال، رئيس جامعة أسيوط - فى كلمته خلال الجلسة الافتتاحية - علي ضرورة التغلب على مشكلة ارتفاع ضغط الدم، وذلك بالعودة إلى الطبيعة وممارسة الرياضة، كما وعد بأنه سيتم افتتاح مستشفى القلب فى القريب العاجل، مشيرًا إلي أنها سوف تكون مستشفى ذات تجهيزات كبيرة، وناشد الأطباء بضرورة مواصلة العمل الجاد ليل نهار فى سبيل تطوير المستشفيات الجامعية بوجه عام ومستشفى القلب بوجه خاص. وأضاف كمال، أنه يتم العمل حاليًا على إمداد المستشفيات الجامعية بأطقم تمريض كاملة لسد العجز فى التمريض من خلال دعم وزارة الصحة ومؤسسة الأورمان، كما طالب المواطنين من أبناء أسيوط بضرورة تبنى ثقافة جديدة من شانها تخفيف آلام المرض والعلاج بالطبيعة. وأكد الدكتور يحيي كشك، محافظ أسيوط، على ضرورة توعية المواطنين من أبناء أسيوط بأهمية علاج مرض ارتفاع ضغط الدم "القاتل الصامت"، مشيدًا بالجهود العظيمة التى يبذلها قسم القلب والأوعية الدموية بأساتذته وأطبائه والتى كان آخرها المساهمة فى تجهيز مستشفى القلب والأوعية الدموية. وأوضح أن المحافظة تواصل دعم المستشفى الجامعى بكل أقسامها وكذلك دعم مركز الأبحاث بها واستحداث تكنولوجيا النانو لأول مرة العمل لإنشاء بنك الدم المركزى. كما وجه الدكتور أحمد مخلوف، عميد كلية الطب، الشكر إلى المحافظ يحيى كشك وذلك لمساهمته فى إنشاء مستشفى القلب والأوعية الدموية، كما طالب إدارة الجامعة بإنشاء مبنى إدارى وخدمى فى المنطقة الشمالية لمستشفى الجامعى بهدف تقديم خدمات للمواطنين، كما دعا الأساتذة والأطباء إلى تطوير العمل داخل المستشفى الجامعى. وأوضح الدكتور أحمد عبد الحميد، أستاذ بقسم القلب والأوعية الدموية بكلية الطب بجامعة أسيوط خطورة مرض ارتفاع ضغط الدم لما يسببه من مضاعفات خطيرة مثل الجلطات والذبحات الصدرية، وهذا مما جعل منظمة الصحة العالمية إلى عمل مناسبة طبية كل عام للوقوف على أسباب ارتفاع ضغط الدم وكيفية العلاج منه، مشيرًا إلى أن هذا المرض هو أحد أمراض العصر الذى استحدث نتيجة للتأثيرات الاقتصادية والاجتماعية التى يمر العالم.