تستضيف منظمة التعاون الإسلامي في مقرها بجدة، غدا الاثنين اجتماع فريق الاتصال الخاص بأزمة مالي، على مستوى وزراء الخارجية. ويأتي الاجتماع، وهو الأول من نوعه، بدعوة من الأمين العام للمنظمة أكمل الدين إحسان أوغلو، وسوف يبحث آخر مستجدات الوضع هناك، وتدارس سبل تقديم دعم لوجستي ومالي للمساهمة في تحريك الوضع في مالي وحماية منطقة الساحل من أزمات مشابهة. ومن المتوقع أن يخاطب إحسان أوغلو الاجتماع، مسلطا الضوء على الأبعاد الدقيقة للأزمة في مالي وانعكاساتها على منطقة الساحل، وسوف يجدد موقف المنظمة الثابت والداعم للاستقرار والأمن في جمهورية مالي. في غضون ذلك، أكد عدة وزراء خارجية حضورهم الاجتماع، من مصر وتركيا ومالي والنيجر وبوركينا فاسو وجيبوتي، بالإضافة إلى وزير الدولة للشئون الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومسئولين رفيعى المستوى عن بقية الدول الأعضاء.