تعقيبا علي تردي أوضاع الجامعات المصرية في الآونة الأخيرة، أصدر طلاب الإخوان المسلمين بالجامعات بيانا طالبوا فيه بتشكيل لجنة تقصى حقائق من وزارة التعليم العالى بمشاركة اتحاد الطلاب وإجراء تحقيق إداري وجنائي لمعرفة الحقائق حول أحداث العنف وحالات التسمم ووفاة بعض الطلاب داخل الحرم الجامعى، كالطالبة جهاد موسى (جامعة المنصورة) والطالبة عزة جمال (جامعة عين شمس) والطالبة غادة فكرى والطالب أحمد الباز (جامعة الأزهر). وأكد البيان الصادر اليوم الأحد رفض كل أشكال العنف والبلطجة داخل الجامعات المصرية وطالب بتخصيص شركات أمن لحماية الطلاب. وشدد على ضرورة تطوير المدن الجامعية بحيث تصبح ملائمة ومناسبة للطلاب ووضع آليات مُحددة للرقابة على جودة وصلاحية الطعام المُقدّم للطُلاب وتوفير الرعاية الصحية اللازمة وضرورة وجود مستشفيات أو عيادات مركزية ملحقة بالجامعة والمدن الجامعية على أن تكون مجهزة بكل الأدوات اللازمة لذلك. كما طالب الطلاب بدعم الكتاب الدراسى وتوفير الكتاب الجامعى للطلاب بأسعار رمزية ووضع حد للأسعار الباهظة لبعض الكتب وجعلها اختيارية وليست إجبارية، والعمل على تحقيق المعنى الحقيقى لمجانية التعليم ووضع آليات محددة وواضحة لمراعاة وإعفاء الطُلاب غير القادرين. ولفت البيان إلى ضرورة مراعاة ظروف الطلاب عند وضع جداول الإمتحانات ومواعيدها ووضع رقابة فيما يختص بدرجات الطالب وإعطاء الطالب المتظلم حقه فى مراجعة ورقة الامتحان والاطلاع عليها وليس مجرد رصد للدرجات ووضع معايير واضحة لأسئلة الامتحانات والتصحيح والمراقبة عليها. وتضمنت مطالب الطلاب التي ذكرها البيان المطالبة بلائحة طلابية للجامعات الخاصة تضمن حقهم فى المشاركة فى الأنشطة الطلابية وحرية الأراء، مع حل مشكلات طلاب التعليم الصناعى والمعاهد التى تطالب بتعديل شهادة التخرج بما يتناسب مع سوق العمل. واختتم البيان بالمطالبة ببتعيين مساعدين لوزير التعليم العالى فى كل ملف وتشكيل لجان نوعية بمشاركة اتحاد الطلاب، للعمل علي تحقيق مطالب الطلاب ووضع حلول لجميع المشكلات التى تواجه الطلاب بالحرم الجامعى.