اعتقل اليوم الجمعة ماكس كليفورد، أشهر وكيل دعاية في بريطانيا، والذي عمل لدى بعض كبار المشاهير في البلاد، حيث واجه 11 اتهاما تتعلق بالتحرش الجنسي. وفتحت الشرطة تحقيقا في قضية كليفورد العام الماضي بعدما تقدم المئات من الأشخاص بمعلومات في أعقاب وفاة جيمي سافيل، متهمين سافيل - مقدم برامج في هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" ومقدم برامج موسيقية- أيضا بالتحرش الجنسي بالأطفال وارتكاب اعتداء جنسي. وقد أدى التحقيق أيضا إلى إلقاء القبض على العديد من المشاهير، من بينهم الفنان ومقدم البرامج التلفزيونية رولف هاريس. يذكر أن اعتقال هاريس والتهم الموجهة لكليفورد "70 عاما" لا علاقة لها بالادعاءات التي وجهت ضد سافيل. وقالت المتحدثة باسم الادعاء أليسون سوندرز: "بعد الانتهاء من مراجعتنا للقضية، خلصنا إلى أن هناك أدلة كافية وأن المصلحة العامة تقتضي اتهام السيد كليفورد ب 11 جريمةهتك عرض ذات صلة بسبعة شاكين". وتتعلق التهم بما تردد عن وقوع جرائم بين عامي 1966 و 1985 وتضمنت فتيات تتراوح أعمارهن بين 14 و 19 عاما.وقال كليفورد الادعاءات "باطلة تماما". وأضاف: "لم يسبق لي أن تحرشت جنسيا بأي شخص في حياتي وسيتضح هذا خلال سير الإجراءات". ويشتهر كليفورد بعروض التفاوض بالنسبة للأشخاص الذين يريدون بيع قصص علاقاتهم الجنسية مع مشاهير إلى صحف الإثارة، هذا فضلا عن عمله كوكيل دعاية لنجوم مثل سيمون كويل ومحمد علي وفرانك سيناترا.