أكد الدكتور محمود عصمت رئيس شركة ميناء القاهرة الجوي الجديد أن الشركة حققت إيرادات بلغت مليارا و500 مليون جنيه خلال العام الماضي من أنشطة خدمات الرحلات التجارية والاستثمارية رغم انخفاض حركة الركاب بمطار القاهرة الدولي. وأوضح أن الشركة حققت عن الأنشطة العادية من خدمات رحلات إقلاع وهبوط وإيواء نحو 680 مليون جنيه، بينما بلغت إيرادات الأنشطة التجارية 560 مليون جنيه والأنشطة الاستثمارية 230 مليون جنيه، مشيرا إلى انخفاض الإيرادات التجارية نظرا لعدم تحصيل 20 دولارا عن كل راكب. وأضاف رئيس شركة الميناء أن مبنى الركاب رقم 2 من المقرر أن ينتهي في نهاية 2015 بسبب تأخر الجدول الزمني لتنفيذه، وتبلغ تكلفته ملياري و800 مليون جنيه منها 80 مليون جنيه قرض محلي بينما بقية التكلفة قرض من صندوق البنك الدولي وسوف يتسع لنحو 7 ملايين و500 ألف راكب سنويا، ويشمل 40 مساحات تجارية، ويتم إنشاء المبنى على مساحة 150 ألف متر مربع، وهو عبارة عن مبنى مكون من 3 قطع، وسيتم ربطه بمبنى 3 من خلال تيوب متحرك والقطار الآلي. وحول صالة 4 قال إن خسائرها في العام الماضي بلغت 800 ألف جنيه بعد أن كانت تحقق بين مليوني و3 ملايين جنيه سنويا، ويتم حاليا بالتنسيق مع استشاري ألماني دراسة تطوير الصالة وإعداد كراسة شروط أكثر مرونة لاستغلال الصالة بالشكل الأمثل، بخاصة إذا تم استثمارها لرجال الأعمال والدرجة الأولى للشركات، وتبقى المشكلة في عدم وجود أنشطة تجارية كافية بالصالة، وهو ما تتم دراسته حاليا. وقال إن أحد الممرات الثلاثة بالمطار يتطلب صيانة عاجلة، وسوف تتكلف نحو 200 مليون جنيه، وهو الممر اليسار المجاور للكلية الحربية، وسوف يستغرق صيانة الممر 15 شهرا، لكن نظرا لأعمال مبنى الركاب رقم 2 سوف يتطلب إغلاق الممر الأوسط كأمر ضروري للإنشاءات، ولذلك من الممكن تأجيل صيانة الممر الأيسر. وأضوح أن دراسة إغلاق الممر وتخفيض الإضاءة في بعض المناطق تتم دراسته جيدا حتى لا يؤثر على سير العمل وكفاءته.