قالت شيماء حمدى، عضو المكتب السياسي لحركة شباب من أجل العدالة والحرية، أن ضابط الداخلية الذي قبض على منسق الحركة ومؤسسها الناشط عواد والناشط مينا السلفى طلب عمل محضر تصالح واعتذر لعواد، طالبا تنازله عن محضر الاعتداء الذى تم تحريره ضده، فى مقابل تنازله بدوره عن المحضر الذى حرره ضد عواد. وأوضحت شيماء فى تصريح خاص ل"بوابة الأهرام" أنهم فوجئوا بأن الضابط، الذى حرر المحضر "الملفق"، على حد قولها، ضد عواد لديه ملف فى قضية قتل المتظاهرين، حيث إنه أحد المتهمين بقتل المتظاهرين خلال الموجة الأولى للثورة، كما تمت إدانته فى تحقيقات النيابة بسبب وضوح علامات الضرب والتعذيب على جسد ووجه عواد، نتيجة لسحله والاعتداء الشديد عليه، بالإضافة إلى وجود شهود شهدوا ضد الضابط بأنه قام بتكبيل عواد بالكلبشات وانهال على وجهه بالضرب وهو مقيد اليدين من الخلف، بحسب قولها. وأشارت إلى أنهم يعقدون اجتماعا مع الضابط وقياداته لدراسة مدى موافقة عواد على الصلح، لأن الضابط يشعر بالقلق لكونه مدان بشهادة الشهود والتقارير الطبية إذا ما تم توقيع الكشف الطبي على عواد، لافتة إلى أنه لم يتم إخلاء سبيل عواد أو مينا حتى الآن.