سادت حالة من الغضب أوساط عدد من الناشطين السياسين وطلاب الحركات السياسية بجامعة الإسكندرية، وجمعيات حقوق الإنسان أمس، بسبب ما حدث للطالب "عماد أبو اليزيد" الذي تم سحله أمام مبنى إدارة الجامعة بالشاطبي، بعد عصر أمس الأول إلى أحد سيارات النقل التابعة لقسم شرطة باب شرق بعد قيامه بالتظاهر مع طلاب التحويلات. وأكد شهود عيان ل"الوطن" أن الطلاب قطعوا الطريق لإعلان استيائهم من عدم تحويلهم إلى جامعة الإسكندرية، وبعد ساعات من الاحتجاج فوجئوا بقدوم قوة من قسم باب شرق داخل سيارة نصف نقل، وقامت بسحل "عماد" أمام الطلاب، وتم إلقاؤه على داخل السيارة والذهاب إلى قسم الشرطة. وأضاف الشهود الذين ذهبوا إلى قسم الشرطة لاطمئنان على "عماد" وإبلاغ ذويه الذين حرروا محضرا ضد ضابط الشرطة الذي أخذه من المظاهرة، أنه كان في حالة سيئة وتم الاعتداء عليه بالضرب. وأشار الشهود إلى أنه تم عمل 4 محاضر ضد الطالب "عماد" من قبل ضابط الشرطة بالتعدي عليه أثناء تأدية عمله وعدد من المواطنين بتهمة التعدي عليهم أثناء قطع الطريق، لافتين إلى أن المواطنين الذين قاموا بعمل محاضر ضد عماد هم بلطجية ومعروفة أسماؤهم وقاموا بسحل عماد مع الضابط. وأضاف الشهود أنه بعد تدخل النائب السابق صابر أبو الفتوح، بعد أن تم الاتصال به من قبل شباب الإخوان، تم خروج الطالب من القسم إلى النيابة للتحقيق معه. وأشار الشهود إلى أنه بعد تنازل أهل عماد عن المحضر ضد الضابط أصبح الطالب المتفوق بالثانوية العامة بكلية الهندسة هو "الجاني" والضابط المتعدي عليه والبلطجي المعروف "المجني عليهم". ودعا النشطاء جموع الشعب إلى النزول والاحتجاج ضد ما حدث لعماد والوقوف أمام الداخلية خاصة وأنه يتم التحقيق مع "عماد" داخل "سرايا النيابة".