وصلت 3 سيارات تابعة لقوات الأمن المركزي إلى مستشفى القوات المسلحة، واستقبلها "أبناء مبارك" المعتصمون أمام المستشفى بالصراخ والعويل، وصعد عدد من المعتصمين أعلى إحدى السيارات، ووضعوا صورة كبيرة على مقدمة سيارة أمن مركزى. وفي سياق متصل، انهار عدد من السيدات وارتفعت أصواتهن بالبكاء الشديد، وظللن يلطمن وجوههن بشكل هيستيري، كما نشبت مشادات كلامية بين أفراد الأمن المركزى وأبناء مبارك، وبين قائدى السيارت بسبب رفضهم قطع الطريق أمام المستشفى. من ناحيتها، أعلنت حركة "آسفين يا ريس" على موقع التواصل الاجتماعى بدء اعتصام أمام مستشفى المعادى العسكرى لمنع تنفيذ قرار النائب العام بنقل الرئيس السابق مبارك إلى مستشفى طرة. وأضاف البيان أن القرار سيؤدى إلى التدهور الشديد فى صحة مبارك بعد أن كانت استقرت، ووصفوا ما يحدث معه بعملية اغتيال ممنهجة ومدبرة من قبل جماعة الإخوان، و"لن نسمح به أبدا تحت أى ظرف، فحياة الرئيس السابق مبارك خط أحمر"، بحسب البيان، وأهابوا بأبناء مبارك سرعة الانضمام للوقفة.