أكدت مصادر رسمية في شرطة بوسطن أن الحصيلة الرسمية لضحايا تفجيرات بوسطن هي قتيلان و22 جريحا، مشيرة إلى أنه تم إبطال مفعول عبوتين متفجرتين في مكان الاحتفال بماراثون بوسطن ويتم حاليا فحص جميع الأمتعة التي تركها الجمهور لدى سماع الانفجار الأول. كانت تقارير المحطات التليفزيونية قد أشارت إلى أن عدد القتلي قفز من 6 إلى 19 وأن عدد الجرحى وصل إلى أكثر من 100 جريح وصلوا إلى المستشفيات، من بينهم 25 إلى 35 فقدوا رجل أو رجلين من أطرافهما. وأكدت الشرطة أن هذا الحادث مدبر بعناية، إلا أنها لم تحدد ما إذا كان داخليا أم خارجيا. وأشارت محطة شبكة فوكس نيوز إلى أنه تم إلقاء القبض على مشتبه فيه واحد في الحادث، مشيرة إلى أنه يخضع للعلاج من حروق في جسده نتيجة الحادث، ولكنها لم تعلن جنسيته. وأشار رئيس شرطة بوسطن إدوارد ديفيس إلى تعاون مكتب التحقيقات الفيدرالي والاستخبارات "اف بي آي" المركزية الأمريكية "سي ىي إيه" في التحقيقات الخاصة بالحادث. وأشار شهود عيان إلى أن ما قيل إنه انفجار ثالث في مكتبة كيندي لم يكن انفجارا وإنما كان حريقا نتج عن احتراق ماكينات في المكتبة. من ناحية أخرى، أفاد المكتب الصحفي للبيت الأبيض بأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما تلقى بعد ظهر اليوم إفادات من مدير مكتب التحقيقات الفدرالي روبرت مولر ووزيرة الأمن الداخلي جانيت نابوليتانو بشأن التحقيق الجاري والتعامل مع تداعيات الحادث، بما في ذلك التنسيق المستمر مع مسئولي الولايات والمسئولين المحليين.