تشهد جميع الكنائس بقرى ومدن محافظة المنيا إجراءات أمنية مشددة، قبيل الاحتفال بعيد الغطاس. وقد تم إغلاق مساحات محدودة أمام المطرانيات والكنائس الكبرى بمدن المحافظة، وإحاطتها بسياج أمني كثيف من ضباط وأفراد الشرطة. كما أمكن رصد وجود بوابات إلكترونية يمر عبرها الزائرون إلى الكنائس، ورغم ذلك لا يتم السماح لهم إلا بعد التحقق من أرقامهم القومية، وفحص حقائب السيدات، كما أمكن رصد وجود عدد من كاميرات المراقبة، التي تم تثبيتها في مداخل الكنائس الكبرى، وسط حالة غير مسبوقة من الاستنفار الأمني. وقد صرح مصدر كنسي بالمنيا -رفض ذكر اسمه- ل"بوابة الأهرام" أن هناك تشديدات أمنية على الأقباط بعدم التجمع خارج الكنائس قبل أو بعد القداس، الذي يقام مساء اليوم، وأن ينصرف المصلون مباشرة بعد انتهائه، كما أن هناك تأكيدا على المطارنة والقساوسة للعمل على الانتهاء من القداس قبل منتصف الليل. وقد علق مصدر أمني بالمنيا أن هذه الإجراءات تأتي في إطار حرص أجهزة الأمن على الأقباط، وحمايتهم، يُذكر أن محافظة المنيا شهدت توترا خلال الفترة السابقة بسبب قضية زوجة كاهن أبو قرقاص، وحادث قطار سمالوط الأسبوع الماضي.