قال تقرير للجمعية المصرية للتمويل، اليوم "الاثنين" تعليقا على أداء البورصة خلال الربع الأول من العام الحالى: إن مؤشرات آداء البورصة المصرية خلال الفترة مخاوف المتعاملين نتيجة التوترات السياسية والاقتصادية والتى أثرت فى اتخاذ القرار للمستثمر في الشراء والبيع. وذكر التقرير استمرار تراجع متوسط حجم التداول اليومي للبورصة المصرية خلال الفترة " بعد استبعاد الصفقات" نتيجة حالة من الترقب الحذر لدي المتعاملين لتطورات الأوضاع السياسية و الاقتصادية وعدم وضوح الرؤية المستقبلية. وتوقع التقرير أن تكون تقديرات نتائج الشركات المستقبلية محفزا لأداء أسواق الأسهم المحلية خلال الفترة المقبلة بشرط استقرار الأوضاع السياسية، فالتأثير الفعلي للإصلاحات السياسية والاقتصادية سيكون على المدى المتوسط، مما سيؤدي لارتفاع الشهية الاستثمارية و رفع درجة الثقة الاستثمارية لدي المستثمرين. وأكد أنه يجب وضع خطة لاعادة هيكلة السوق و زيادة العمق المؤسسي لاجتذاب الاستثمارات متوسطة وطويلة الأمد التي تستهدف الاستثمار لآجال أطول وظهرت في الأسواق في الفترة الأخيرة. وأشار إلى أنه في ضوء المقترحات المثارة حاليا ضريبة لفرض دمغة علي التعاملات بالبورصة وضريبة علي توزيعات أرباح الشركات النقدية ستؤدى لفقد البورصة المصرية جاذبيتها الاستثمارية.