قام مجهولون، صباح اليوم الأحد، باختطاف الطقل أبنوب أشرف (13 سنة) من أمام كنيسة الأنبا بولا بشبرا الخيمة، وأطلقو وابلًا من الرصاص لإرهاب الأهالي أثناء عملية الاختطاف التي قال شهود عيان، إنها عملية خطف نفذها 4 أشخاص ملثمين كانوا يستقلون سيارة رصاصية اللون. وفي تصريحات خاصة ل "بوابة الأهرام"، قال القس بولا راعي الكنيسة، إن هذه الجريمة المروعة تعد سابقة خطيرة تنذر بأحداث قادمة لا يعرف أحد مداها، واختطاف طفل من أمام كنيسة، يوم الأحد، أثناء إقامة القداس الإلهي حتى ولو كان الهدف منه هو طلب فدية إلا أنه في مضمونه يحمل بعدًا طائفيًا شديد الخطورة، وتساءل أين الأمن المخصص للكنيسة، وأين الأمن بشكل عام، وأين الأمان في وطننا مصر؟. وأضاف القمص بولا أنه تم إطلاق النار بشكل كثيف علي الكنيسة بعد القداس، موضحا أن الطلقات العشوائية لم ينتج عنها أية تلفيات أو أصابات بين الحضور الموجودين بالكنيسة. وروى القمص أنه في رد فعل سريع، قام بإغلاق أبواب الكنيسة، ومنع المتواجدين من الخروج لحين انتهاء إطلاق النيران، خاصة أن الاعداد كانت كبيرة لأنه تزامن مع قداس الأحد. واستطرد الكاهن قائلا: قمت بابلاغ كل الجهات الأمنيه المعنية، والتى أتت وقامت بالتحقيق فى الواقعة ثم تركوا المكان.