تراجعت أسعار الجنيه المصري أمام الدولار الأمريكي والجنيه الإسترليني، بسوق الصرافة المحلية وتعاملات البنوك، الأسبوع الماضي، بينما ارتفعت مقابل العملة الأوروبية الموحدة "اليورو". وقفز الدولار خلال تعاملات الأسبوع الماضي بنسبة تبلغ 0.14% حيث بلغ في نهاية تعاملات الأسبوع الماضي مستوى 6.80 جنيه للشراء و6.83 جنيه للبيع مقابل 6.79 جنيه للشراء و6.82 جنيه للبيع في تعاملات البنوك الرسمية بنهاية تعاملات الأسبوع السابق. وتراجع اليورو بنحو 0.34% بعدما بلغ مستوى 8.69 جنيه للشراء و8.90 جنيه للبيع مقابل 8.72 جنيه للشراء و8.93 جنيه للبيع، فيما ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.38% بعدما بلغ 10.28 جنيه للشراء و10.53 جنيه للبيع مقابل 10.24 جنيه للشراء و10.49 جنيه للبيع خلال الفترة المقارنة ذاتها. كان البنك المركزي قد قبل في عطائه ال 39 للعملة الصعبة، الأربعاء الماضي، 38.4 مليون دولار، بمتوسط سعر يبلغ 6.78 دولار للجنيه. وعقد محافظ البنك المركزي هشام رامز الخميس الماضي اجتماعًا مع رؤساء البنوك العاملة تم خلاله الاستماع إلى وجهات نظر رؤساء البنوك الخاصة بحل مشكلة نقص العملات الأجنبية وبصفة خاصة الدولار والأساليب لمواجهة تلك المشكلة والتي تعتمد بصفة أساسية على استخدام الأدوات المتاحة. وفي ظل ارتفاع أسعار العملة الخضراء وتراجع الاحتياطي النقدي، طرح "المركزي" عطاءات بالعملة الصعبة مع نهاية شهر ديسمبر الماضي، مستحدثًا آلية جديدة تهدف إلى إبطاء نزيف احتياطيات النقد الأجنبي التي وصلت لمستويات حرجة. وأعلن "البنك" عن تراجع قيمة احتياطي النقد الأجنبي إلى 13.5 مليار دولار مقابل 13.6 مليار دولار بنهاية يناير السابق، بانخفاض تبلغ قيمته 105 ملايين دولار.