تنظر غدا محكمة جنايات الجيزة قضية السب والقذف، المتهم فيها الدكتورة مؤمنة كامل وعمرو خفاجى رئيس تحرير جريدة الشروق وهشام الميانى الصحفى بالجريدة، بإهانة القاضى وليد الشافعى. تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد فهمي درويش، وعضوية المستشارين إبراهيم عبدالخالق وأحمد دهشان، وكانت الجلسة السابقة شهدت استماع المحكمة إلى مرافعة محمود الحفناوى رئيس نيابة شمال الجيزة، الذي أشار إلى أن المتهمة الثالثة تعمل طبيبة عُرف عنها الدقة فى عملها، إلا أنها خرجت فى هذه الواقعة عن الحدود، التى رسمها لها القانون فى التعبير فى وصف المجنى عليه بأبشع الصفات. وأضاف أن الجريمة وقعت بعد قيام الصحافة بنشر الحوار، الذى تضمن عبارات السب والإهانة للقاضى. وعقب انتهاءالنيابة من مرافعتها طالب دفاع الصحفيين بالإطلاع على ما حوته القضية من مستندات، وحضر سيد أبو زيد محامى نقابة الصحفيين، وطلب البراءة للصحفيين المدعى عليهما واستند فى ذلك إلى توافر الحق فى نشر الأخبار والمعلومات وحق القراء فى المعرفة خصوصًا فى القضايا العامة، وذلك وفقا لما تنص عليه سلطة الصحافة والدستور. وأكد الصحفى هشام الميانى أنه تقابل مع القاضى وليد الشافعى، وأكد له أنه لو لم يكن حسن النية لما قابله، وقام دفاعه باستخراج بيان من شركتى المحمول فودافون وموبينيل التابع لهم تليفونا الصحفى والدكتورة مؤمنة كامل، لبيان الرسائل الواردة بينهما بشأن إجراء الحوار الصحفى. وعلى جانب آخر تمسك دفاع مؤمنة كامل بتمتعها بالحصانة، وطالب بتصريح استخراج صورة رسمية من برنامج مصر النهاردة، الذى تحدث فيه بعض من الصحفيين وأحد أساتذة القانون نحو طبيعة العمل الصحفى، مشيرا بأنه يهدف من ذلك إلى تحريك الادعاء المدنى ضد الصحفيين.