توافد العديد من الشخصيات السياسية والعامة والمواطنين العاديين على مسجد العمري بمنطقة أبي الدرداء، بمحافظة الإسكندرية، وذلك للمشاركة في تشييع جثمان محمد يسري سلامة القيادي بحزب الدستور، الذي وافته المنية صباح اليوم بأحد مستشفيات المدينة. وللمرة الأولى تلتقي جميع الفصائل السياسية في مناسبة تجمعها منذ فترة طويلة رغم الخلافات السياسية العنيفة فيما بينها، حيث بدا موت سلامة كأنه نجح في توحيد كل هذه القوى التي قررت المشاركة في تشييع جثمانه. ووصل منذ قليل وفد من قيادات حزب النور يتقدمه نادر بكار المتحدث الإعلامي للحزب وعدد كبير من القيادات بالحزب. كما وصل وفد من قيادات الدعوة السلفية برئاسة الشيخ سعيد عبدالعظيم -عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية -وعدد كبير من قيادات الدعوة. شارك أيضًا وفد من جماعة الإخوان المسلمين برئاسة أنس القاضي المتحدث الإعلامي للجماعة بالإسكندرية، حيث وصلوا إلى المسجد منذ قليل. من ناحية أخرى وصل الناشط السياسي وائل غنيم إلى المسجد للمشاركة في تشييع الجثمان، فيما احتشد المئات خارج المسجد انتظارًا لوصول الجثمان الذي يتم إنهاء إجراءات الغسل بمنطقة كوم الدكة، حيث أفادت السيدة أمنية زوجة الفقيد في اتصال هاتفي ل"بوابة الأهرام"، بأن الجثمان في طريقه الآن إلى مسجد العمري ليتم أداء صلاة الجنازة عليه، وتشييعه بعد ذلك ليواري الثرى بمقابر البأسرة بمدافن العامود بكوم الدكة.