شارك المئات من الائتلافات الشبابية والقيادات الحزبية في تشييع جنازة الكاتب الساخر "جلال عامر" من مسجد القائد إبراهيم إلي مثواه الأخير بمدافن الناصرية بغرب الإسكندرية تصدر المشيعين الدكتور "اسامة الفولي" محافظ الإسكندرية واللواء "خالد غرابة" مدير أمن الإسكندرية الذي تعرض لموقف مؤسف اثار استياء الحضور عندما هاجمه مجموعة من الشباب رافضين مشاركته في الجنازة بصورة عنيفة مما جعله يغادر من الباب الخلفي لقاعة العزاء بمسجد القائد إبراهيم. كما شارك ايضا كل من النقيبين الدكتور محمد رفيق خليل نقيب الأطباء ومحمد الكيلاني نقيب الصحفيين والمستشار "عبدالمطلب نصر" نائب رئيس محكمة النقض و"إسماعيل سليمان" أمين حزب التجمع والذي رافق الجثمان من المستشفي إلي المسجد وعماد النبوي ممثل الحزب الشيوعي وشباب "الاشتراكيون الثوريون" و6 ابريل ومجموعة من ائتلافات شباب الثورة والغريب هو اختفاء أعضاء مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة والنور والمصريين الاحرار والوفد وتم نقل الجثمان بسيارة الاسعاف ليدفن بمدافن الناصرية. الكاتب الراحل له أربعة أبناء اثنان ذكور واثنان إناث إحداهم يقيم باليونان. التحق الفقيد بحزب التجمع ولمع نجمه ككاتب سياسي ساخر وكان قد اصيب بأزمة قلبية نقل علي إثرها للمستشفي حيث أجري جراحة عاجلة ووافته المنية في اعقابها.