قام شاب بقتل صديقه ودفنه بمنطقة صحراوية بمساعدة آخرين بسبب خلافات مالية بينهما بعد أن نجح المتهم فى استدرج صديقه إلى منطقة صحراوية ثم قام أحد المتهمين بالاتصال بوالد المجنى عليه وطلب فدية مالية مقابل إطلاق سراح نجله. كان اللواء أحمد سليمان مدير أمن المنيا قد تلقى إخطاراً من العميد أحمد رستم مأمور قسم شرطة المنيا باختفاء مصطفى محمود سيد (29 سنة) حاصل على دبلوم يقيم بمدينة المنيا وقيام مجهول بالاتصال بوالد الشاب تليفونياً وطلب فدية مالية قدرها250 ألف جنيه مقابل إطلاق سراح نجله. وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث جنائى ضم الرائد عمرو حسن رئيس مباحث قسم شرطة المنيا والنقباء أحمد مختار عبدالوكيل ومحمد رشدى ومحمد بكر معاوني المباحث برئاسة العميد على سلطان مدير إدارة البحث الجنائى بالمنيا. وبعد مرور شهرين على واقعة اختفاء الشاب تمكنت أجهزة الأمن من كشف غموض الحادث حيث تبين وجود خلافات مالية بين الشاب المختطف وأحد أصدقائه ويدعى محمد علاء عبده سنوسى (24 سنة حاصل على بكالوريوس) خدمة اجتماعية يقيم بمدينة المنيا والذى قام باستدراج المجنى عليه إلى منطقة صحراوية شرق مدينة المنيا بحجة عثوره على قطة أثرية. وبالفعل نجح المتهم باستدراج صديقه واستقلا سيارة أجرة وانتقلا إلى إحدى القرى بشرق النيل ثم قام المتهم بالاتصال هاتفيا بصديقيه كلاً من غاندى عبده على (30 سنة عاطل) يقيم بقرية طهنا الجبل التابعة لمركز المنيا وبدوى محمد عبدالعزيز (32 سنة سائق) يقيم بمدينة المنيا اللذان حضرا بسيارة ربع نقل ثم إنتقلوا جميعاً إلى منطقة صحراوية نائية. وعقب وصولهم للمنطقة انهالوا عليه بالضرب بآلات حادة وأسلحة بيضاء حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وهو يتوسل إليهم بتركه يذهب ووعدهم بالأ يعلم أحد بالواقعة ولكنهم لم يمتثلوا له ثم قاموا بالاستيلاء على متعلقاته ودفنوه بالمنطقة الصحراوية وقاموا بالاتصال بوالد المجنى عليه يطلبون فدية مالية لإطلاق سراحه لكن الأب رفض دفع الفدية الإ بعد سماع صوت نجله والاطمئنان عليه. وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين واعترفوا بارتكابهم الحادث وأرشدوا عن مكان جثة المجنى عليه ومتعلقاته وتحرر محضر رقم (748 - إدارى قسم شرطة المنيا). ومن جانبه أمر أحمد لطفى مدير نيابة بندر المنيا بانتداب طبيب شرعى لتشريح الجثة وحبس المتهمين 4 أيام على ذمة القضية.