أصدرت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح بيانًا رفضت خلاله عقد اتفاقية تعاون سياحي بين مصر وإيران، داعية الله أن يقي مصر شرور الفتن ما ظهر منها وما بطن، ورد كيد أعدائها إلى نحورهم، بحسب البيان. وأكدت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، خلال بيانها الذي أصدرته بعد منتصف ليل الإثنين، على أن العقيدة الشيعية "مخالفة لما عليه أصول أهل السنة والجماعة من القرآن والسنة والإجماع، وفيها من الانحراف عن أصول الإسلام وثوابته ما هو معلوم لدى أهل السنة كافة". وأوضحت الهيئة أن "محاولات زرع هذا الفكر المنحرف والعقيدة الضالة بمصر لا تزال قائمة منذ زمن بعيد ولكن الله عز وجل يحرس هذا البلد وأهله بفضله ثم بعلمائه وفقهائه، وفطنة أهله وبحرصهم على هويتهم السنية الطاهرة". كما حذرت من خطورة تلك الاتفاقية حيث إنها "تفتح الباب على مصراعيه لدعاة التشيع الرافضي عبر تغريرهم بالبسطاء متخذين عاطفة المصريين الحارة تجاه آل البيت ستاراً لفكرهم الضال، فضلاً عن استغلال الفقر وحاجة الناس ببذل الأموال الكثيرة وفتح باب نكاح المتعة المتفق على تحريمه" بحسب البيان. وأهابت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح بالمصريين جميعًا أن يتواصلوا مع العلماء والدعاة للحذر من تلك "الأخطار الداهمة"، والتوعية بالعقيدة الصحيحة والفكر القويم الذي تركنا عليه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. فيما شددت الهيئة على أن مصر كانت وستبقى بإذن الله الثقل السني الأكبر في المنطقة العربية والإسلامية، بحسب البيان، معتبرة أن انشغال المصريين بالشأن المصري الداخلي لا يمكن بحال أن يشغلهم عن حراسة السنة عقيدة ومذهبًا، والقيام بواجب المرابطة على ثغور مدافعة البدع كافة. وطالبت الهيئة الشرعية وزارة الأوقاف المصرية وسائر الدعاة والأحزاب الإسلامية بالقيام بواجبهم في مقاومة التنصير والرد على سائر الدعوات والمذاهب المنحرفة.