أصدر إئتلاف القوى الإسلامية بيانا ًحول إفتتاح حُسينية (للشيعه) بمصر , عبروا خلاله عن غضبهم وإستنكارهم لما تناقلته وسائل الإعلام عن خبر افتتاح أول حسينية للشيعة الرافضة فى مصر . وطالب ائتلاف القوى الإسلامية المجلس العسكري بإتخاذ الإجراءات الحاسمة لمنع وجود هذه الحوزة الرافضية، وحذروا المجلس أن يكتب التاريخ أن وجود هذه الحسينية كان فى الفترة الانتقالية لحكمهم البلاد، وعلى الجهات الأمنية الرسمية المسئولية كاملة فى الحيلولة دون إختراق مصر شيعيًا ونشر مذهب الرافضة فى ربوعها. ودعا البيان كافة الجهات والمؤسسات الدينية الرسمية من الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف وغيرها التصدي علميًا وعمليًا لمحاولات نشر التشيع في مصر الأزهر وإزالة هذا المنكر. وقال البيان رسالة إلى الشيعة مضمونها " أن مصر كانت وستبقى بإذن الله الثقل السني الأكبر فى المنطقة العربية والإسلامية وأن انشغال المصريين اليوم بالشأن السياسي الداخلى لا يمكن بحال أن يشغلهم عن حراسة السنة عقيدة ومذهبًا والقيام بواجب المرابطة على ثغور مدافعة البدع كافة". والموقعون على البيان كلا من الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح ,مجلس شورى العلماء, الدعوة السلفية,جماعة الإخوان المسلمون, جماعة أنصار السنة المحمدية,الجماعة الإسلامية, ائتلاف أبناء الأزهر الشريف,ائتلاف دعاة الأزهر, رابطة علماء أهل السنة,مجلس أمناء الثورة,الجبهة السلفية,ائتلاف الشباب الإسلامي, ائتلاف مصر الثورة ,اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة,الإتحاد العالمي لعلماء الأزهر الشريف. بالإضافة إلى مجموعة من الأحزاب وهم حزب الحرية والعدالة,حزب النور,حزب الأصالة,حزب البناء والتنمية,حزب الإصلاح .