قال الأنبا موسي أسقف الشباب إن البابا شنودة كان معلما وتعلمت على يديه أجيال وسعى لنشر الكلية الإكليركية فى كل البلاد وساعد الطلبة على إكمال دراستهم والحصول على الماجسيتر والدكتوراة، وأول من قبل بدخول المرأة كطالبة ومعلمة فى الكلية الإكليركية. وأضاف الأنبا موسي فى كلمته خلال فعاليات الاحتفال بالذكري الأولي لقداسة البابا شنودة الثالث والتي نظمتها الكاتدرائية مساء اليوم، أن البابا شنودة كان حريصا على لقاء شعبه من خلال العظات الإسبوعية كل أربعاء ليحصل البابا على أحسن واعظ فى العالم عام 1987. وذكر الأنبا موسى مثالا لأحد الشباب الذى حاول الانتحار منه وعندما سمع أحد عظات البابا شنوده رجع عن أفكاره. وتابع الأنبا موسي: "نحن كأساقفه محظوظين لاننا اخذنا الفرصة لنتكلم معه". واختتم كلمته قائلا: البابا شنودة ترك لنا مجلة الكرازة، التى كان يتواصل من خلالها مع شعبه.