صرح د. أحمد مجاهد، رئيس هيئة الكتاب، بأنه تقدم باستقالته بسبب الضغوط التي واجهها عقب عدة قرارات تنظيمية وانضباطية للهيئة، وأن هذه الضغوط استهدفت إجباره للتراجع عن قراراته. وفي بيان وزعه المكتب الإعلامي لهيئةالكتاب قدم د. مجاهد الشكر للدكتور صابر عرب، وزير الثقافة، على تأييده له فى عدم الاستجابة لهذه الضغوط تحقيقًا للانضباط داخل المؤسسة، والعمل على إنهاء المشكلة، وشكر مجاهد أبناء الهيئة الشرفاء الذين تضامنوا معه، وكذلك المثقفين الذين تضامنوا معه أيضًا. وأضاف أن هذه المؤسسة فى البداية والنهاية هى ملك لأبنائها العاملين بها وفى خدمة الثقافة جموع المثقفين المصريين ولهذا فهو من الحراس الحقيقيين لها. ونفي أن تكون استقالته من باب الهروب من تحمل المسئولية، رغم صعوبتها، وقال: " جاءت الاستقالة من باب الحرص على إرساء المبادئ التى لا يمكن العمل بدونها، والتى سوف يواصل عمله على أساسها. ولم يكشف البيان ما إذا كان مجاهد متمسكًا باستقالته أم تراجع عنها".