أطلقت جامعة بورسعيد برئاسة الدكتور عماد عبد الجليل، مبادرة للحوار المجتمعى السياسى، تحت عنوان " بورسعيد تنادى.. فهل من مجيب قبل فوات الأوان"، وذلك باعتبار جامعة بورسعيد جزءًا أصيلًا من النسيج البورسعيدى، ومنارة للعلم والمعرفة لا يمكن أن تعمل بمعزل عن أهالى بورسعيد البواسل. وترتكز مبادرة الجامعة علي ثلاث أسس هي: الوطن فوق الجميع، تفويت الفرصة على أعداء الثورة فى الداخل والخارج، تلافى الإنهيار الأمنى والإجتماعى والإقتصادى، إعلان نوايا من مؤسسة الرئاسة والحكومة من جهة، ومن أهالى بورسعيد الشرفاء من جهة أخرى، ممثلين فى أهالى الشهداء وقيادات ألتراس النادى المصرى وائتلاف التجار والقوى الوطنية بالمحافظة، للبدء فى حوار مجتمعى فى رحاب جامعة بورسعيد، وفى حضور القيادات السياسية والأمنية بالمحافظة. تتضمن المبادرة أيضا إعلان النوايا من خلال وسائل الإعلام أو عن طريق الإتصال المباشر بمكتب رئيس جامعة بورسعيد، إلى جانب الإعلان عن بدء جلسات الحوار المجتمعى فى رحاب جامعة بورسعيد، بغرض الوصول إلى صيغة مرضية لإنهاء الأزمة الحالية، ودراسة الصيغة النهائية لما يتوصل إليه الحوار المجتمعى فى جامعة بورسعيد، لتحديد ما يمكن تنفيذه منها من خلال القيادات السياسية والأمنية بالمحافظة. وتتضمن أيضا عقد مؤتمرًا فى جامعة بورسعيد، يحضره الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء والسادة الوزراء المعنيين بالأزمة، لاستصدار القرارات الفورية التى من شأنها إحداث انفراجة فورىة فى الأزمة، إضافة الى الترتيب لزيارة يقوم بها السيد رئيس الجمهورية إلى محافظة بورسعيد بعد إنتهاء الأزمة وعودة الحياة الطبيعية إلى بورسعيد.