تقدم الدكتور عماد عبد الجليل رئيس جامعة بورسعيد بمبادرة حوار مجتمعى سياسى لحل أزمة بورسعيد تنطلق بعيد عن المعدلة السياسية بعنوان:”بورسعيد تنادى.. فهل من مجيب قبل فوات الأوان” وتقوم المبادرة على أسس الوطن فوق الجميع. وتفويت الفرصة على أعداء الثورة فى الداخل والخارج،وتجنب الإنهيار الأمنى والإجتماعى والإقتصادى الذى قد يعم بلدنا الحبيب بورسعيد من استمرار الأزمة.
وتقرر أن تعتمد المبادرة على إعلان نوايا من مؤسسة الرئاسة والحكومة من جهة، ومن أهالى بورسعيد الشرفاء من جهة أخرى ممثلين فى أهالى الشهداء وقيادات ألتراس النادى المصرى وائتلاف التجار والقوى الوطنية بالمحافظة للبدء فى حوار مجتمعى فى رحاب جامعة بورسعيد وفى حضور القيادات السياسية والأمنية بالمحافظة. ويكون إعلان النوايا من خلال وسائل الإعلام أو عن طريق الإتصال المباشر بمكتب رئيس جامعة بورسعيد. الإعلان عن بدء جلسات الحوار المجتمعى فى رحاب جامعة بورسعيد بغرض الوصول إلى صيغة مرضية لإنهاء الأزمة الحالية. وقدم في المبادرة دراسة الصيغة النهائية لما يتوصل إليه الحوار المجتمعى فى جامعة بورسعيد لتحديد ما يمكن تنفيذه منها من خلال القيادات السياسية والأمنية بالمحافظة، وما هو يمكن أن تتبناه الجامعة لدى القيادة السياسية للبلاد لاتخاذ الإجراءات المناسبة حيالها. كما تقرر الدعوة لعقد مؤتمر فى جامعة بورسعيد يحضره الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء والسادة الوزراء المعنيين بالأزمة لاستصدار القرارات الفورية التى من شأنها إحداث انفراجة فورىة فى الأزمة.اعداد الترتيب لزيارة يقوم بها رئيس الجمهورية إلى محافظة بورسعيد بعد إنتهاء الأزمة وعودة الحياة الطبيعية إلى بورسعيد.