اللواء احمد وصفى المشاركة فى العصيان يجب الا يكون اجباريا بدأت شوارع بورسعيد فى العوده الى الحياه وبدء نبض قلب المدينه فى العوده للخفقان مره اخرى و بدء خروج اهالى بورسعيد الى الشوارع وفتح بعض المحلات باسواق بورسعيد و المقاهى بعد محاولات من قيادات القوات المسلحة وخاصة اللواء احمد وصفى قائد الجيش الثانى الميدانى الذى طالب اهالى بورسعيد بعدم الانصياع الى دعوات العصيان المدنى الذى يدخل اسبوعة الثالث.
واشارالى ان مصر عموما و بورسعيد خاصة فى حاجه الى عوده الطلاب الى مدارسهم لان العلم هو اساس التقدم و الدافع للعمل واضاف اننا نحتاج للعمل والانتاج .
بينما عبر عن ان المشاركه فى العصيان المدنى هى حرية لكل شخص نظرا لحق كل مواطن على ارض مصر فى حرية التعبير عن راية بشكل اختيارى . فيما حذر من اجبار احد من الموظفين باى قطاع على المشاركه وترك عملة .
كما اكد اللواء وصفى لاهالى المتهمين بقضية احداث ستاد بورسعيد المرحلين لسجن المستقبل بالاسماعيلية على عودته ابنائهم الى سجن بورسعيد العمومى .
فى حين قامت ادارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة بمشاركة شباب بورسعيد فى اعمال تجميل ودهان ميدان الشهداء ومحيط مديرية الامن الذى شهدت احداث الاشتباكات بين المحتجين وافراد الامن المركزى.
وعلى جانب ثانى استمر العمل بهيئة موانى بورسعيد وديوان عام محافظة بورسعيد ومكاتب البريد ومجمع محاكم بورسعيد الذى قام اللواء احمد وصفى قائد الجيش الثانى الميدانى بتفقدهها لمتابعه سير العمل بها . كما استمر العمل بمجلس الدولة ومن المقرر استئناف العمل بمحكمة الاستئناف ببورفؤاد. واصدر صفوت عبد الحميد نقيب محامى بورسعيد بيان اوضح فيه بدء توجه المحامين الى متابعة ملفات الجلسات .كما استمر العمل بالترسانة البحرية لهيئة قناة السويس بمدينة بورفؤاد . فيما استمر اغلاق المدارس بجميع مدارس مدينة بورسعيد.
كما استمرت دوريات تابع للشرطه العسكرية فى تمشيط المناطق العشوائية بحى الزهور و الضواحى وهو ما اسفر عن القبض على 15 من المشتبه بهم .
فيما ظهرت ازمة خانقة بمحطات الوقود وخاصة فى السولار الذى شهد اقبال كثيف من سائقى سيارت النقل بجميع محطات بورسعيد وخاصة بطريق الشاحنات الملاصق لبوابات الميناء الجمركيه الخاصة بخروج الحاويات . وقد كادت ان تحدث اشتباكات فى بعض المناطق نظرا لنقص الكميات التى تم زويد المحطات بها.
ومن جهة اخرى قام الدكتور عماد عماد عبد الجليل رئيس جامعة بورسعيد بطرح مبادرة حوار مجتمعى سياسى لحل أزمة بورسعيد بعنوان بورسعيد تنادى.. فهل من مجيب قبل فوات الأوان.
والذى تقرر دعوة الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء والسادة الوزراء المعنيين بالأزمة لاستصدار القرارات الفورية التى من شأنها إحداث انفراجة فورىة فى الأزمةوالاعداد لزيارة يقوم بها الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية إلى محافظة بورسعيد بعد إنتهاء الأزمة وعودة الحياة الطبيعية إلى بورسعيد. وتقوم المبادرة على أسس الوطن فوق الجميع. وتفويت الفرصة على أعداء الثورة فى الداخل والخارج.
وتلافى الإنهيار الأمنى والإجتماعى والإقتصادى الذى قد يعم بلدنا الحبيب بورسعيد من استمرار الأزمة. وتقرر ان تعتمد المبادرة على إعلان نوايا من مؤسسة الرئاسة والحكومة من جهة، ومن أهالى بورسعيد الشرفاء من جهة أخرى ممثلين فى أهالى الشهداء وقيادات ألتراس النادى المصرى وائتلاف التجار والقوى الوطنية بالمحافظة للبدء فى حوار مجتمعى فى رحاب جامعة بورسعيد وفى حضور القيادات السياسية والأمنية بالمحافظة. ويكون إعلان النوايا من خلال وسائل الإعلام أو عن طريق الإتصال المباشر بمكتب رئيس جامعة بورسعيد.
الإعلان عن بدء جلسات الحوار المجتمعى فى رحاب جامعة بورسعيد بغرض الوصول إلى صيغة مرضية لإنهاء الأزمة الحالية.
دراسة الصيغة النهائية لما يتوصل إليه الحوار المجتمعى فى جامعة بورسعيد لتحديد ما يمكن تنفيذه منها من خلال القيادات السياسية والأمنية بالمحافظة، وما هو يمكن أن تتبناه الجامعة لدى القيادة السياسية للبلاد لاتخاذ الإجراءات المناسبة حيالها.