قررت مديرية أمن الغربية اليوم الخميس توزيع القنابل المسيلة للدموع على أفراد الشرطة والضباط بأقسام الشرطة ليتولى كل قسم الدفاع عنه بعد انسحاب خدمات الأمن المركزي ودخولها في إضراب مفتوح عن العمل لحين الاستجابة لمطالبها بإقالة الوزير وإبعاد الشرطة عن معترك السياسة. وقال الأمين حسام المصري المنسق العام لائتلاف أمناء وأفراد الشرطة بالغربية أنه سيتم تصعيد الأمر إلي أعلي مستوي لحين تحقيق مطالب الضباط والأفراد ولن يتم التراجع عن هذه المطالب تحت أي ظرف من الظروف بحسب قوله. كان أفراد الأمن المركزي بقطاعات وسط الدلتا قد أضربوا عن العمل ودخلوا في اعتصام مفتوح عن العمل وتم سحب جميع خدمات أفراد الأمن المركزي وتجمعت القوات داخل القطاعات الأمن بشارع الجلاء بطنطا احتجاجا على سياسة الوزير وما يتعرضون له من إهانات واعتداءات من المواطنين والمتظاهرين.