دعا اتحاد المحامين العرب، المنظمات الدولية لحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير، للضغط على السلطات المحتلة والكيان الإسرائيلي فى فلسطين، لإطلاق سراح الصحفيين المحتجزين بشكل فوري، ودون قيد أو شرط، والعمل على محاسبة هذه السلطات على جرائمها ضد الإنسانية، وعلى جرائم الحرب وجرائم الإبادة، التى ترتكب يومياً بحق شعب فلسطين. وقال الاتحاد في خطابات أرسلها إلى مقر الأممالمتحدة لحرية التعبير، ومنظمة حرية المعلومات، والحقوق العالمية لتقييم المعلومات، وشبكة حرية المعلومات الدولية، ومركز كارتر، ومنظمة الحق فى المعلومات، وشبكة الحرية الرقمية، والشفافية الدولية، والعفو الدولية، وهيومان رايتس ووتش، والمركز الدولي للحفيين، ولجنة حماية الصحفيين، وفريدوم هاوس، والفيدرالية الدولية للصحفيين، والحرية الدولية لتبادل المعلومات، والمعهد الدولي للصحافة، وصحفيين بلا حدود، واللجنة العالمية لحرية الصحافة، إن عددًا من الصحفيين والإعلاميين يتعرضون للاعتداءات والمضايقات الشديدة، من آلة القمع الإسرائيلية، وهم يؤدون واجبهم المهني، لمتابعة الحراك الشعبي المساند "لأسرى الحرية"، المضربين عن الطعام، مما تسبب فى وقوع إصابات عديدة ومباشرة. وقال الاتحاد: "آخر الممارسات الإرهابية الإسرائيلية فى هذا الشأن، اعتقال السلطات هناك للزميل الصحفي ورسام الكاريكاتير بجريدة الحياة الجديدة محمد سباعنة، على معبر الكرامة فى طريق عودته لأرض الوطن من الأردن، كما سبق واعتقلت ثلاثة صحفيين بالخليل، هم سامر حمد مصور بالميديا، وعبد الرحمن يونس مراسل القدس دوت كوم، وممدوح حمامرة مراسل فضائية القدس، وتم الإفراج عنهم فيما بعد، كما احتجزت سلطات الاحتلال عددًا من الصحفيين بوسط مدينة بيت لحم، ومنعتهم من التصوير. وأكد اتحاد المحامين العرب أن هذا الأمر يضع المسئولية أمام كل المنظمات العالمية المدافعة عن حرية الرأي والتعبير للتدخل لإيقاف هذه الممارسات السافرة، والمتمادية بلا رادع من ضمير أو مراعاة للإنسانية.