طالب اتحاد الصحفيين العرب، اليوم الخميس، كافة المنظمات العالمية المدافعة عن حرية الرأي والتعبير، بضرورة التدخل لإيقاف الممارسات الإسرائيلية السافرة والمستمرة، بلا رادع من ضمير أو مراعاة للإنسانية بحق الصحفيين الفلسطينيين. وشدد الاتحاد في بيانه اليوم، على ضرورة محاسبة قوات الاحتلال الإسرائيلي على جرائمها ضد هؤلاء الصحفيين باعتبارها جرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم.
مشيرا إلى أن السجل الأسود للاحتلال ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين يتطلب قيام كل الصحفيين والإعلاميين العرب بالكتابة لجميع زملائهم حول العالم للضغط على السلطات الإسرائيلية، لإطلاق سراح الصحفيين المحتجزين بشكل فوري ودون «قيد أو شرط».
ونبه إلى أن السلطات الإسرائيلية، ممثلة في جيش الاحتلال وهيئاتها الأمنية المتعددة، تواصل اعتداءاتها المتكررة على الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين، بصورة تشير إلى خطورة ما يواجهونه وما سوف يلاقونه مستقبلا مع تفاقم الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ولفت البيان إلى تعرض عدد من الصحفيين والإعلاميين للاعتداءات والمضايقات الشديدة من «آلة القمع الإسرائيلية» وهم يؤدون واجبهم المهني لمتابعة الحراك الشعبي المساند «لأسرى الحرية» المضربين عن الطعام، مما تسبب في وقوع إصابات عديدة ومباشرة.
وقال الاتحاد إن آخر الممارسات الإرهابية الإسرائيلية في هذا الشأن، هو اعتقال السلطات هناك للزميل الصحفي ورسام الكاريكاتير بجريدة «الحياة الجديدة» «محمد سباعنة» على معبر الكرامة في طريق عودته لأرض الوطن من الأردن، كما سبق واعتقلت ثلاثة صحفيين بالخليل وهم «سامر حمد مصور «بالميديا» وعبد الرحمن يونس مراسل «القدس دوت كوم»، و«ممدوح حمامرة» مراسل «فضائية القدس»، وتم الإفراج عنهم فيما بعد، كما احتجزت سلطات الاحتلال عددا من الصحفيين بوسط مدينة «بيت لحم» ومنعتهم من التصوير.