أجرى الرئيس محمد مرسي، محادثات مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، اليوم الأحد، خلال زيارة كيرى الأولى للمنطقة منذ توليه منصبه. تأتي المحادثات بعد يوم من إعلان كيري أن من المهم أن تنعش مصر اقتصادها، وأن تتوصل الأحزاب السياسية المنقسمة في البلاد إلى اتفاق بشأن الإصلاحات الاقتصادية المؤلمة، لضمان قرض صندوق النقد الدولي. وكان كيري قد أعلن أنه سيبحث مع مرسي ما يمكن للولايات المتحدة أن تقدمه لمصر من بينها مساعدة الاقتصاد المصري ودعم الشركات الخاصة وزيادة الصادرات المصرية للولايات المتحدة. لكنه أضاف أن واشنطن تريد معرفة ما إذا كانت "مصر ستتخذ القرارات الاقتصادية الأساسية الصائبة، فيما يتعلق بصندوق النقد الدولي". واجتمع كيري مع زعماء من المعارضة أمس السبت، لكن شخصيات بارزة من المعارضة لم تشارك في المحادثات من بينهم حمدين صباحي، الذي رفض حضور الاجتماع. وتحدث كيري هاتفيًا مع المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي، الذي يتزعم حزبًا سياسيًا آخر.