أفاد استطلاع للرأي لدى الخروج من مراكز الاقتراع نقلت نتائجه قناة "سي واي بي سي" العامة، أن مرشح اليمين نيكوس اناستاسيادس، انتخب رئيسًا لقبرص التي تواجه خطر الإفلاس. ووفق هذا الاستطلاع الذي نقلت قناة "سي واي بي سي" العامة نتائجه، فقد حصد اناستاسيادس ما بين 57,5 و61,5 في المئة من الأصوات في الدورة الانتخابية الثانية متقدمًا على ستافروس مالاس، المستقل المدعوم من الحزب الشيوعي القبرصي. ورغم آن معسكر مالاس آعلن آنه سينتظر النتائج النهائية المتوقع صدورها قبل الساعة 18,30 ت غ، فقد آعلن النائب الشيوعي بامبوس باباجورجيو للتلفزيون "نعتبر أنه (اناستاسيادس) انتخب ونهنئه". وبعدما طلبت قبرص يونيو مساعدة مالية من الترويكا المؤلفة من الاتحاد الأوروبي والمصرف المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي، فإن وزراء مال منطقة اليورو يتابعون هذه الانتخابات من كثب لمعرفة هوية الرئيس الجديد قبل أن يتخذوا قرارا في شان خطة المساعدة. وحصل اناستاسيادس (66 عامًا) زعيم حزب التجمع الديموقراطي (ديسي) اليميني والمؤيد للاتحاد الاوروبي، على 45,46 بالمئة من الأصوات في الدورة الأولى، وقد أكد استعداده لاتخاذ إجراءات جذرية للحصول على ثقة الجهات المانحة في الصناديق الدولية. من جهته، ركز مالاس (45 عامًا)، وزير الصحة السابق المستقل المدعوم من حزب أكيل الشيوعي بزعامة الرئيس المنتهية ولايته ديمتريس خريستوفياس، في حملته على خطة الإنقاذ لكنه قال إنه ضد إجراءات التقشف التي تطالب بها الجهات المانحة. وكان اناستاسيادس صرح صباحًا بعدما أدلى بصوته في مدينة ليماسول الساحلية وأشار إلى أن "قبرص على مفترق طرق وأنه واثق تمامًا بأن هذا الاقتراع يشكل عصرًا جديدًا لقبرص". واحتفل أنصار اناستاسيادس بفوزه مطلقين العنان لأبواق السيارات وتجمعت حشود أمام مقار حزب "ديسي" (يمين) في نيقوسيا.