نددت جامعة الدول العربية بالممارسات الإسرائيلية العنصرية بحق الأسرى الفلسطينيين في سجونها، معتبرة أن قرار المحكمة الإسرائيلية برفض قضية الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام سامر العيساوي وتأجيلها إلى الشهر المقبل بمثابة قرار بإعدام هذا المناضل الفلسطيني الذي دخل إضرابه عن الطعام 215 يوما. ورأى السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لدى الجامعة لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة فى تصريحات له اليوم قرار المحكمة مع استمرار إضراب الأسير عيساوي أنه يعني بشكل عملي "إعدامه"، لافتًا إلى أن حملة للتضامن مع المناضل العيساوي وزملائه المضربين عن الطعام قد أطلقت من أجل الافراج عنه موضحًا أن الدكتور نبيل العربي الامين العام للجامعة العربية بعث برسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان ومختلف المؤسسات الحقوقية والمعنية بالاسري من أجل الضغط على اسرائيل لاطلاق سراحهم. وأشار إلى أن الجامعة العربية استطاعت أن تخصص يوم 17 من مارس من كل عام يومًا عالمياً للأسير الفلسطيني والعربي وكذلك عقدت مؤتمرًا دوليًا في بغداد في ديسمبر الماضي للتضامن مع هؤلاء الأسري بحضور 300 شخصية أجنبية معنية من أكثر من 70 دولة غير عربية كما التقى الأمين العام للجامعة العربية أسرة الأسير سامر العيساوي خلال زيارته إلي مدينة رام الله مؤخرًا في اطار التضامن العربي مع العيساوي وزملائه المضربين عن الطعام منذ أغسطس الماضي.