شيع الآلاف من أبناء مدينة بورسعيد، اليوم السبت، الشهيد محمود محمد النحاس "23 سنة الضحية رقم 42" بأحداث السبت الدامى من مسجد مريم ببورسعيد. وكان النحاس قد أصيب برصاصة بالعين اليسرى اخترقت رأسه بمقر عمله بعيداً عن موقع الأحداث والاشتباكات الدائرة بمحيط قسم شرطة العرب. وحمل المشيعون جثمان الشهيد وانطلقوا إلى مثواه بمقابر الأسرة، وطالب أهله جميع الحضور بالصمت خلال تشييع الجنازة وعدم ترديد شعارات سياسية، داعين المسئولين إلى القصاص العادل لنجلهم ولجميع الشهداء والمصابين الذين استشهدوا دون ذنب اقترفوه.