أكد الدكتور محمود الزهار القيادي البارز في حركة (حماس) اليوم الثلاثاء أن مشكلة تعطيل تطبيق المصالحة حتى الآن ، تكمن في وجود تدخلات من أطراف داخلية وخارجية لا ترغب بتحقيقها ، رافضا اتهام حركته بأنها وراء ذلك. وشدد الزهار على أن من أهداف حركته من تحقيق المصالحة الوطنية هو إطلاق يد المقاومة في الضفة الغربيةالمحتلة ودفعها لأن تحذو حذو قطاع غزة في مواجهة الاحتلال. وقال الزهار، خلال محاضرة سياسية بعنوان (حرب حجارة السجيل ونظرية الأمن القومي الإسرائيلي والمصالحة) التي نظمتها وزارة الداخلية بغزة، إن المصالحة الوطنية لا تعني وحدة المواقف المتناقضة بين طرفين مختلفين (فى إشارة إلى اختلاف برنامج فتح وحماس). وأكد الزهار أن حركته لن تتنازل عن برنامجها السياسي أو ما حققته خلال الأعوام السابقة من إنجازات على كافة الأصعدة ، لافتا إلى أن عمل حكومة حماس في غزة لا يصب في مصلحة فصيل بعينه بل هو لكل الشعب الفلسطيني .