يقيم منتدى "حوار الثقافات" بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية غدا الثلاثاء 11 يناير الحالى، بالتعاون مع الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة، ندوة بعنوان "من الفتنة إلى الوحدة.. مستقبل التعايش في مصر"، يتحدث فيها الدكتور مصطفى الفقى رئيس لجنة العلاقات الخارجية والشئون العربية والأمن القومي بمجلس الشورى، والدكتور القس مكرم نجيب راعى الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة، ويديرها الدكتور القس أندريه زكى مدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية. وأشار القس أندريه زكى إلى أن هذا اللقاءالذي يعقد بالتعاون مع الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة، يأتي في إطار الحادث الإجرامي الذي تعرضت له مصر، في اللحظات الأولى من بزوغ فجر العام الجديد، أمام كنيسة القديسين بسيدي بشر بالإسكندرية، وراح ضحيته العشرات من المصريين الأبرياء، والذي أصاب المجتمع بحالة شديدة من الحزن والألم، وفى نفس الوقت كشف عن المعدن الحقيقى للشعب المصري في تماسكه بوحدته، وتصديه لكل من يحاول النيل من أبنائه. أضاف أن "مثل هذه الجريمة التي ترتكب ضد الوطن والمواطن، تدفعنا جميعا لأن نستحضر كل ما في التراث الثقافي للشعب المصري من قيم إيجابية، تلك القيم التي تعلى دائما من مبدأ المواطنة ووحدة الأمة في مواجهة كل ما تتعرض له من مخاطر".