يقيم مساء اليوم منتدي حوار الثقافات بالهيئة القبطية الانجيلية للخدمات الاجتماعية، بالتعاون مع الكنيسة الانجيلية بمصر الجديدة، ندوة بعنوان "من الفتنة إلي الوحدة: مستقبل التعايش في مصر"، يتحدث فيها الدكتور مصطفي الفقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية والشئون العربية والأمن القومي بمجلس الشوري، والدكتور القس مكرم نجيب راعي الكنيسة الانجيلية بمصر الجديدة، ويديرها الدكتور القس أندريه زكي مدير عام الهيئة القبطية الانجيلية، وصرح بأن هذا اللقاء يأتي في إطار الحادث الإجرامي الذي تعرضت له مصر، في اللحظات الأولي من بزوغ فجر العام الجديد، أمام كنيسة القديسين بسيدي بشر بالإسكندرية، وراح ضحيته العشرات من المصريين الأبرياء، والذي أصاب المجتمع بحالة شديدة من الحزن والألم، وفي نفس الوقت كشف عن المعدن الحقيقي للشعب المصري في تماسكه بوحدته، وتصديه لكل من يحاول النيل من أبنائه. وأضاف أندريه إن مثل هذه الجريمة التي ترتكب ضد الوطن والمواطن، تدفعنا جميعا لأن نستحضر كل ما في التراث الثقافي للشعب المصري من قيم إيجابية، تلك القيم التي تعلي دائما من مبدأ المواطنة ووحدة الأمة في مواجهة كل ما تتعرض له من مخاطر.