طالب الدكتور مصطفى الفقى، رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية والأمن القومى بمجلس الشورى، الحكومة ب «الاستجابة للضغوط الشعبية، حيث لا يوجد عند بين الحكومة والشعب»، وأضاف: «الحكومة تتحرك ببطء فى ظل مواءمات غير صحيحة لا علاقة لها بالمستقبل فعند الحاجة لبناء كنيسة تجد رفضًا بدون سبب مقنع». وخلال الندوة التى عقدتها الهيئة القبطية الإنجيلية مساء أمس الأول تحت عنوان «من الفتنة إلى الوحدة.. مستقبل التعايش فى مصر» قال الفقى إن الجميع استغربوا، لأن المصريين عاشوا فى أمن منذ سنوات طويلة، فكيف ل84 مليونا أن يعيشوا فى فقر وفساد ولكنهم يعيشون فى أمان». وأضاف: «مصر مستهدفة وهناك رسائل تؤكد ذلك ما يحدث فى جنوب مصر فى السودان، وفى الشمال، حيث يتم تكوين إمارة إسلامية بالإضافة للوجود الإسرائيلى، الذى أصبح شمال وجنوب مصر لذا فنحن نحتاج لتغير العقل المصرى لمواجهة هذه التحديات خاصة. واعتبر الفقى أن تنظيم القاعدة مخترق من قبل الموساد الإسرائيلى بدليل عدم وجود عملية واحدة للقاعدة فى إسرائيل، مؤكدا أن حل مشكلات الأقباط لن يأتى منعزلا عن الإصلاح فى مصر لأن الإصلاح منظومة متكاملة فى التعليم والصحة والعدالة الاجتماعية، فالحال فى مصر مؤسف، حيث إن الفقير يزداد فقرا. وكشف الفقى عن أن هناك مسئولين فى الدولة عرضوا على البابا شنودة الإعلان فى إحدى المناسبات أن يكون عيد القيامة هو عيد قومى أسوة بعيد الميلاد ورفض البابا بشدة قائلا إن ذلك سيؤذى مشاعر الإخوة المسلمين لأن العقيدة الإسلامية تعترف بالميلاد ولا تعترف بالصلب والقيامة.