نفي المحامى العام لنيابات استئناف الإسكندرية المستشار ياسر الرفاعى، ما أثير حول طلب النيابة استخراج جثة الشاب السيد بلال بعد دفنها لإعادة تشريحها. مؤكدًا أن النيابة لم تأمر باستخراج الجثة، وأن واقعة وفاة الشاب مازالت قيد التحقيق، والنتائج الأولية للتحقيقات كشفت عن أن واقعه الوفاة ليست لها علاقة بحادث كنيسة القديسين بالإسكندرية. كما ناشد الرفاعي وسائل الإعلام تحري الدقة عند تناول تحقيقات النيابة العامة لعدم التأثير بالسلب على سير التحقيقات. وتباشر النيابة التحقيق في البلاغ المقدم بشأن وفاة شاب ينتمي للجماعة السلفية الإسكندرية، وتبين من التحقيقات الأولية للنيابة، أن طبيبا بمركز طبي بمنطقة اللبان بالإسكندرية قدم بلاغا بوفاة "السيد بلال" وهو شاب في العقد الثالث من عمرة بعد إصابته بحالة إعياء شديدة، حيث قام شخصان بنقله إلى المستشفى. واستبعدت النتائج الأولية للتحقيقات أن يكون الشاب قد لقي مصرعه نتيجة تعرضه للتعذيب خلال التحقيقات الخاصة بحادث كنيسة القديسين بالإسكندرية، وأشارت التحقيقات إلي أن بلال سبق حبسه عامين. كانت النيابة العامة بالإسكندرية، قد طلبت من المباحث إجراء تحريات حول وفاة بلال، وتشريح جثته قبل دفنه لتحديد أسباب الوفاة.