قال الكتور ياسر علي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية مساء اليوم الأربعاء، إن المباحثات مع المملكة العربية السعودية حول الأزمة السورية مستمرة، لكن ولي العهد السعودي غادر القمة لارتباطات شخصية. وأوضح أن الرئيس مرسي عقد لقاء ثلاثيا مع الرئيس التركي عبد الله جول والإيراني أحمدي نجاد لبحث الأزمة السورية، مشيرا إلى أن مصر تدعم ما يتفق عليه السوريون دون تدخل في الشأن الداخلي لأي دولة ولكن ندعم حق الشعوب في تقرير مصيرها، وإذا ما قرر الشعب استمرار نضاله فنحن ندعم نضاله وإذا ما قرر التفاوض فندعم تفاوضه. وردا على سؤال حول مدى ما يمكن أن تشهده العلاقات المصرية الإيرانية من تقارب قال على: "التقارب المصري مع إيران مرهون بقبول الرأي العام المصري والعربي لهذا التقارب الذي يشمل منظومة لعلاقات مع الدول الخارجية وهو مرهون بعدة قضايا منها أزمة السورية التي تهم كل مصري وعربي ومسلم وإيران تملك أن تكون جزءا من الحل في القضية". وأضاف أن مصر تجمعها مصالح مشتركة مع إيران وتركيا ودول الخليج وإفريقيا وتعمل لرعاية مصالحها. ولفت إلى أن التحدي الرئيسي في دول الربيع العربي هو تحد اقتصادي بعد ثورة نتيجة استنزاف القيادات السابقة لموارد الدول والتحدي الآن في وضع خطط تنموية. وأوضح أن مصر تحتاج لمواجهة هذه التحديات إلى تعاون كافة الدول العربية والإسلامية وتعميق التعاون التجاري والسياحة البينية وآفاق حديدة للتعاون والاستثمار. وقال إنه بالأمس كان رئيس شركة المقاولون العرب حاضرا للمفاوضات مع الجانب العراقي لتوقيع بعض الاتفاقات.