اقتحام سميراميس.. يتسبب في تراجع إشغالات الفنادق إلى 3%

تسبب اقتحام فندق سميراميس في تراجع معدل الإشغالات في الفنادق بالقاهرة من 25% إلى 10%، وتوقع ناجي عريان عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية وغرفة الفنادق أن يصل إلى ما يقرب من 3% بسبب الأحداث الراهنة.
وصرح إلهامي الزيات، رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحة، بأن الخسارة في مجال السياحة التي نتجت عن عدم استقرار الوضع السياسي والأمني في مصر، وصلت إلى مستويات خطيرة، مشيرًا إلى أن أسواقا أوروبية وآسيوية بدأت في تخفيض عدد الرحلات المتجهة إلى مصر.
ويعيش القطاع السياحى الآن حالة من الفزع والارتباك، وتعاني فنادق العاصمة خصوصًا ما هو قريب منها من منطقة وسط البلد وميدان التحرير من عمليات اقتحام وسرقة جماعية وتحطيم لواجهات استقبالها ونهب لمحتويات الفندق.
في المقابل، طالبت إدارات بعض تلك الفنادق وزارة السياحة بتعويضات عن الخسائر التي لحقت بها، بخاصة مع إصرار عدد من نزلائها على مغادرة الفندق.
اقتحام الفنادق بدأه عدد من البلطجية في أغسطس الماضي عندما اقتحموا مبنى النايل سيتى المطل على كورنيش النيل حيث حطموا زجاج البوابات الأمامية، وقاوموا أفراد الأمن واعتدوا عليهم بعد أن قتلوا أحد البلطجية الذي فرض إتاوة على الفندق.
وتصف ليلى أحمد - موظفة فى أحد الفنادق الكبرى بوسط البلد- الوضع الآن بأنه لم يعد محتملا، وتروى تفاصيل يوم عصيب تعرضت له أثناء اشتباكات قصر النيل حيث رأت مدى الذعر الذى تعرض له النزلاء، واضطرت ومن معها إلى المبيت بالفندق لمدة يومين حتى هدأت الأوضاع لحد ما، و تضيف ليلى أنها تفكر بجدية فى ترك عملها حيث إن قطاع السياحة بأكمله لم يعد يمثل أمانا أو مستقبلا جيداً فى ظل الأوضاع المضطربة للبلد.