جدد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، رفض مصر للتدخلات الأوربية في الشأن الداخلي تحت دعوي حماية الأقليات المسيحية، مؤكدا أن المصري المسلم هو الأقرب للمصري القبطي من أية جهة خارجية. وقال الإمام الأكبر: إن جميع المصريين يعتصمون بوحدتهم الوطنية التي سادت عبر قرون طويلة، في الوقت الذي يبقي فيه الإخوة الأقباط، علي حد قوله، كجزء رئيسي من المجتمع يسهم في تقدمه ورخائه. جاء ذلك خلال استقبال شيخ الأزهر لرئيس الكتلة البرلمانية المشتركة للديمقراطيين المسيحيين في البرلمان الألماني فولكر كاودر، وومثلة الكنائس في الكتلة البرلمانية الألمانية ماريا فلاش بارت، ونائبه رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الألماني أوت جرانولد. ويزور الوفد الألماني مصر حاليا في إطار مبادرة الكتلة البرلمانية للأحزاب المسيحية في البرلمان الألماني؛ لتبني قرار يدعو إلي حماية الحريات الدينية في جميع أنحاء العالم وخاصة المسيحيين.