أشاد الرئيس الأمريكى باراك أوباما بفوائد حزمة التخفيضات الضريبية التى حارب من أجلها، وحولها إلى قانون في ديسمبر الماضى، التى سيستفيد منها ملايين الأمريكيين في العام الجديد. وأوضح فى خطابه الأسبوعى، اليوم السبت أن كل عمل تجاري كبيرأ كان أو صغيرا سيمكنه توفير كامل تكلفة معظم استثماراته الرأسمالية، مما يعني توفير تكلفة ضرائب المرتبات بمبلغ ألف دولار إضافية هذا العام للأسرة العادية، بما سيفيد أكثر من 155 مليون عامل، سيحققون وفورات أكبر فى أجورهم بسبب هذه التخفيضات الضريبية. أضاف أن 12 مليون أسرة ستستفيد من الإعفاء الضريبي للطفل بمبلغ ألف دولار وتوسيع نطاق الائتمان الضريبى المكتسب على الدخل، كما أن 8 ملايين طالب وأسرة سيستفيدون من الإعفاء الضريبي على الرسوم الدراسية بمبلغ 2500 دولار. ونوه أوباما بانخفاض أعداد البطالة فى بلاده الشهر الماضى، مما يعكس مدى التحسن الذى طرأ على الاقتصاد الأمريكىز مشيرًا إلى أن القطاع الخاص حقق نموًا فى مستويات التوظيف على مدار العام الماضى، وأن الاقتصاد الأمريكى أضاف أكثر من 100 ألف وظيفة الشهر الماضى، كما انخفض معدل البطالة بشكل حاد، وهو ما ينعكس على تشجيع الاقتصاد من خلال زيادة المبيعات والتوسع فى قطاع الإنتاج والتصنيع. ولفت أوباما إلى أن هذه الأرقام يمكن أن تزيد من شهر إلى آخر، بعدما شهدته السوق من نمو الوظائف في القطاع الخاص على مدى 12 شهرًا على التوالي، وهى أول مرة يتحقق فيها ذلك منذ عام 2006. حيث أضاف الاقتصاد 1.3 مليون فرصة عمل في العام الماضي، وكانت نتائج كل ربع عام أفضل من الربع الذى سبقه. وأكد أنه يجب أن تكون مهمتنا الأساسية تسريع معدلات التوظيف والنمو، مع العمل على ضمان قيادة أمريكا في عالم تتزايد فيه التنافسية، مع العمل على بناء اقتصاد يوفر الفرصة لكل أمريكى. وأشار إلى أن التوقعات الاقتصادية أصبحت أكثر تفاؤلا للعام المقبل بفضل حزمة التخفيضات الضريبية إلى حد كبير، ونوه بأن الخبراء المستقلين خلصوا إلى أن حزمة التخفيضات الضريبية، ستعمل بالتأكيد على تسريع وتيرة الانتعاش الاقتصادى، من خلال خلق المزيد من الوظائف وتعزيز النمو.