قالت منظمة"هيومن رايتس ووتش"، اليوم الخميس، إنها تحقق في مزاعم بشأن إساءة معاملة المدنيين على يد الجيش المالي أثناء الحملة المستمرة ضد "متمردين إسلاميين". ونقلت تيرانا حسن،الباحثة في المنظمة، عن شهود عيان أدلوا بشهاداتهم أنهم شاهدوا اثنين من رجال الطوارق مقتولين على يد جنود ماليين في عملية إعدام سريعة بمنطقة قريبة من ديابالي، بلدة شهدت قتالاً شديدًا بين متمردين والقوات المتحالفة الفرنسية والمالية. وقالت مصادر أخرى للمنظمة إن جنودا ماليين اعتدوا جنسيا على عدد من النساء بالقرب من موبتي، وسط مالي. وقالت تيرانا" يتعين على السلطات المالية أن تحقق على وجه السرعة في تلك الأحداث وتتخذ إجراء سريعا ومناسبا ضد المسؤولين" مضيفة أن التحقيقات لفهم ما حدث على نحو الدقة لا تزال سارية. وقالت جماعات حقوقية أخرى إنها تتلقى تقارير عن إساءة معاملة صارمة وإنها تحقق في المزاعم. ونفى مسؤولو الجيش في مالي وجود أي معلومات لديهم بشأن إساءة المعاملة. وقالت الحكومة إن سلوك الجنود "لا غبار عليه". وقال وزير الدفاع الفرنسي جون إيف لودريان لقناة "فرانس 24" إنه يتعين على القوات المالية أن تتوخى" الحذر بأقصى درجة" في أعقاب تقارير عن انتهاكات حقوق الإنسان ضد عرقية الطوارق. وحذر الجيش المالي " إن شرفه على المحك". وقبل الحرب، حذر محللون من أن الجيش قد يسعى للانتقام من هذه الجماعة التي تشكل أقلية.